المركز الريادي للطلبه الموهوبين والمتفوقين (العقبه)

مرحبا بكم بمنتديات المركز الريادي هذه الرساله تفيذ بانك غير مسجل لدينا .سجل وانضم لاسره المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المركز الريادي للطلبه الموهوبين والمتفوقين (العقبه)

مرحبا بكم بمنتديات المركز الريادي هذه الرساله تفيذ بانك غير مسجل لدينا .سجل وانضم لاسره المنتدى

المركز الريادي للطلبه الموهوبين والمتفوقين (العقبه)

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المركز الريادي للطلبه الموهوبين والمتفوقين (العقبه)

منتدى المركز الريادي في العقبه


3 مشترك

    بحور الشعر جميعها

    osama _alqaisar
    osama _alqaisar
    اداره المنتدى
    اداره المنتدى


    ذكر
    عدد المساهمات : 114

    نقاط : 28479

    تاريخ التسجيل : 21/04/2009
    العمر : 31

    الموقع : riadecenter.yoo7.com
    المزاج المزاج : كتير رايق بس مو دايما

    بحور الشعر جميعها Empty بحور الشعر جميعها

    مُساهمة من طرف osama _alqaisar 22/04/09, 09:55 pm

    •بحر الشعر : إن وزن البيت وما يقع فيه من زحاف في حشوه أو علّة في عروضه وضربه يؤلف ما يعرف ب ( بحر الشعر) وقد سمي بذلك لاستيعابه جميع أبيات القصيدة مهما بلغ عدد أبياتها...


    وقد وضع ( الخليل بن أحمد الفراهيدي ) خمسة عشر بحراً حينما وضع هذا العلم أول مرة في تاريخ الشعر العربي ثم جاء تلميذه الأخفش الأوسط فتدارك الأمر وأضاف إليها بحراً آخراً .. سُـمي : - ( المتدارك) .. وأطلق عليه المحدث أو الخبب ..


    ويلاحظ أن المتتبع لبحور الشعر العربي _ قديمه وحديثه أن البحور : - ( الطويل ، الكامل ، الوافر ، المديد ) تستخدم غالباً للقصائد الرصينة ذات المواضيع الهامة و المواقف الجادة .


    بينما البحور : - ( السريع ، المنسرح ، الهزج ، المتقارب ، المتدارك ) واضرابها يُـلجأ إليها عادةً للمعاني الخفيفه ...

    أما (الرجز) فيستخدم غالباً في أراجيز الحروب وكذلك في(الشعر التعليمي) ... وإذا ما طالت الأرجوزه الواحدة وبلغت ألف بيت سُميّت ( ألفيّه) مثل ألفية ابن مالك ونحوه ..




    •مفاتيح البحور : نظمها صفي الدين الحلي تسهيلا لرجوع الأذن الموسيقية للبحر الذي تنتمي إليه القصيدة حيث أنه كتب عن كل بحر بيتاً يحوي شطره الأول مسمى البيت ... وهي :


    1_ بحر الطويل :

    تفعيلته :

    فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن

    مثاله :

    طويلٌ له دون البحور فضائلُ




    2_ بحر المديد :

    تفعيلته :

    فاعلاتن فاعلن فاعلاتن

    مثاله :

    لمديد الشعر عندي صفاتُ


    3_ بحر البسيط :

    تفعيلته :

    مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن

    مثاله :

    إن البسيط لديه يُبسط الأمل


    4_ بحر الوافر :

    تفعيلته :

    مفاعلتن مفاعلتن فعولن

    مثاله :

    بحور الشعر وافرها جميل



    5_ بحر الكامل :

    تفعيلته :

    متفاعلن متفاعلن متفاعلن

    مثاله :

    كَمُلَ الجمال من البحور الكامل


    6_ بحر الهزج :

    تفعيلته :

    مفاعيلن مفاعيلن

    مثاله :


    على الأهزاج تسهيل


    7_بحر الرجز :

    تفعيلته :

    مستفعلن مستفعلن مستفعلن

    مثاله :

    في أبحر الأرجاز بحرٌ يُسْهلُ



    8_ بحر الرمل :

    تفعيلته :


    فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن

    مثاله :

    رمل الأبحر تًرويه الثقات


    9_ بحر السريع :

    تفعيلته :

    مستفعلن مستفعلن فاعلن

    مثاله :

    بحرٌ سريعٌ مالهُ ساحلُ


    10_ بحر المنسرح :

    تفعيلته :

    مستفعلن مفعولاتُ مفتعلن

    مثاله :

    منسرحٌ فيه يُضرب المثلُ



    11_ بحر الخفيف :

    تفعيلته :

    فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن

    مثاله :

    يا خفيفاُ خفت به الحركات


    12 _ بحر المضارع :

    تفعيلته :

    مفاعيلُ فاعلاتن

    مثاله :

    تعدّ المضارعات


    13_ بحر المقتضب

    تفعيلته :

    فاعلاتُ مفتعل

    مثاله :

    اقتضب كما سألوا


    14_ بحر المجتث :

    تفعيلته :

    مستفعلن فاعلاتن

    مثاله :

    إن جـثـّت الحركات


    15_ بحر المتقارب

    تفعيلته :

    فعولن فعولن فعولن فعولن

    مثاله :

    عن المتقارب قال الخليل

    16_ بحر المتدارك أو المحدث :

    تفعيلته :

    فعلن فعلن فعلن فعلن

    مثاله :

    حركات المحدث تنتقل




    17_ البحور والتفاعيل العروضيه :

    تختلف البحور في عدد تفعيلاتها ، فمنها ما يتألف من :-

    •أربع تفعيلات وهي : (الهزج ، المضارع ، المجتث ، المقتضب)

    •ست تفعيلات وهي : ( الرمل ، الرجز ، المديد ، الخفيف ، السريع ، المنسرح ، الوافر ، الكامل)

    •ثمان تفعلات وهي : ( الطويل ، البسيط ، المتدارك ، المتقارب)

    ويلاحظ أن بعض البحور تتألف من تفعيلتين مختلفتين تتكرر إحداهما في كل شطر من البيت ولا تتكرر الأخرى وهي : ( الوافر ، المديد ، الخفيف ، المنسرح )

    ويلاحظ أن بعض البحور تتألف من تفعيلة واحدة مكرّره في شطري البيت وهي : ( الهزج ، الرجز، الرمل ، الكامل ، المتدارك ، المتقارب)

    وهناك بحران يتكونان من تفعيلتين مختلفتين تتعاقبان في التكرار وهي : ( الطويل ، البسيط )

    وأخيراً هناك بحران يتألف كل منهما من تفعيلتين لا تتكرر أي منهما وهما : (المضارع ، المقتضب )


    مشخص شوب
    avatar
    3abod
    مبدع جديد
    مبدع جديد


    ذكر
    عدد المساهمات : 4

    نقاط : 28203

    تاريخ التسجيل : 22/04/2009
    الموقع : aalkaied@yahoo.com
    المزاج المزاج : always hupy

    بحور الشعر جميعها Empty اللغة العربية

    مُساهمة من طرف 3abod 23/04/09, 02:09 am

    osama thank you very much
    omar al nsour
    omar al nsour
    مشرف على المواد الدراسيه في المركز
    مشرف على المواد الدراسيه في المركز


    ذكر
    عدد المساهمات : 45

    نقاط : 28283

    تاريخ التسجيل : 21/04/2009
    العمر : 30

    الموقع : الاردن
    المزاج المزاج : رايق احيانا (فكاهي )

    بحور الشعر جميعها Empty رد: بحور الشعر جميعها

    مُساهمة من طرف omar al nsour 27/04/09, 01:53 am

    التمييز


    اسم نكرة يبين المراد من اسم سابق يصْدق - لولا تحديده بالتمييز - على أشياء كثيرة، مثل: (عندي ثلاثون كتاباً أَنا بها قريرٌ عيناً).

    فـ(كتاباً) فسرت المراد بالثلاثين التي تصلح لولا التمييز لكل المعدودات، و(عيناً) أوضحت وحددت المراد بالذي (قرَّ) مني وهو العين، ولولاه ما عرف السامع هل أنا قرير بها صدراً أو نفساً أو خاطراً:

    ويسمى النوع الأول بتمييز الذات أَو التمييز الملفوظ، والثاني يعرف بتمييز النسبة أَو التمييز الملحوظ:

    أ- أما تمييز الذات فيفسر المبهم من:

    1- الأَعداد وكناياتها مثل: (في القاعة عشرون طالباً أَمامهم كذا كتاباً).

    2- وأسماءِ المقادير ((مساحة أَو وزناً أو كيلاً أو مقياساً)) مثل: بادلني بكل قصبة بناءً هكتاراً حقلاً، خذ رطلاً زيتاً و(لتراً) حليباً مع مدِّ قمحاً، ثوبك أربع أذرع حريراً.

    3- وأشباه المقادير على أَنواعها: فمشبه المساحة مثل (ما في السماء قدرُ راحة سحاباً)، ومشبه الوزن مثل (ما فيه مثقال ذرةٍ عقلاً)، ومشبه الكيل مثل: (خبأَت جرةً عسلاً وصفيحةً دبساً وبرميلاً زيتاً)، ومشبه المقياس مثل: (وقَّعنا مَدَّ يدك عريضةً).

    4- وما جرى مجرى المقادير مثل (أَليس عندي مثل ما عندك ذهباً؟) و(هذه غلتي وعندي غيرُها ثمراً).

    ويلحق بذلك فرع التمييز مثل قولك (في الخزانة سوار ذهباً وساعة فضة وحُلَّةٌ جوخاً).

    ولك أَن تنصب تمييز الذات بأَنواعه كلها (عدا الأعداد) أو تجره بـ(من) أو تضيف ما قبله إليه فتقول: في الخزانة سوارٌ فضةً = سوارُ فضةٍ (تضيف ما قبله إليه) = سوارٌ من فضة، فإن كان ما قبله مضافاً إليه اقتصرت على النصب أَو الجر مثل (أعطني قدر شبر خيطاً: قدر شبر من خيط).

    ب- وأما تمييز النسبة، فما كان منه محولاً عن فاعل أَو مفعول أو مبتدأ وجب نصبه مثل: طب نفساً، وكفى بعقلك رادعاً، فجّرنا الأَرض عيوناً، أَنا أَكثر مالاًبحور الشعر جميعها Hashm.

    وما كان غير محول كأَكثر تراكيب التعجب، جاز نصبه وجره بـ(من) مثل (أنعم به فارساً = من فارسٍ، ما أَعظمك بطلاً = من بطل، لله در خالدٍ قائداً = من قائد).
    تمييز العدد وكناياته:


    أ- الأعداد من (3- 9) تؤنث مع المعدود المذكر، وتذكر مع المعدود المؤنث في جميع حالاتها مفردة أو مركبة أو معطوفاً عليها فتقول: (في الخزانة ست مجلات وسبعة أقلام، وثلاثة عشر كتاباً وخمس عشرة رسالةً، وثمانيةٌ وستون دفتراً وأربعٌ وخمسون بطاقةً). أًما العدد -10) فله حالان: يوافق معدوده إذا تركب مع غيره كما رأيت (ثلاثة عشر كتاباً، خمس عشرة رسالة) ويخالفه مفرداً مثل: (نجح عشرة طلاب وعشر طالبات) والواحد والاثنان يوافقان المعدود في جميع الحالات. وكذلك ما يصاغ من العدد على وزن (فاعل) نقول: (هذا اليومُ السابعَ عشرَ من رجببحور الشعر جميعها Hashm وغداً الليلةُ التاسعةَ عشرةَ).

    أَما تمييز الأعداد فيكون جمعاً مجروراً بين (3- 10). ومفرداً منصوباً بين (11- 99) كما ورد في الأمثلة السابقة، ومفرداً مجروراً مع (100 و1000) تقول: (ثمن كل مئة قلم أَلفُ قرش).

    هذا ويختار قراءة الأَعداد ابتداءً من المرتبة الصغرى فصاعداً، فتقرأ العدد ((1945)) قائلاً: كان الجلاءُ سنة خمس وأَربعين وتسعمئة وأَلف.

    ب- يكنى عن العدد بكلمات ثلاث: كذا، كأَيِّنْ، كم.

    أَما كذا فتستعمل إخباراً عن العدد مطلقاً كثيراً أو قليلاً تقول: (عندي كذا كتاباً. ورأيت كذا وكذا قريةً). وتمييزها مفرد منصوب أبداً وهي مبنية يختلف إعرابها بحسب موقعها في الكلام، ففي الجملة الأُولى هنا هي مبدأ، وفي الثانية مفعول به.

    2- كأَيِّنْ (كأَيٍّ)بحور الشعر جميعها Hashm مبنية على السكون وهي خبرية تدل على الكثير فقط، ولها صدر الكلام وتختص بالماضي، ومحلها من الإعراب يختلف باختلاف ما بعدها فتكون مفعولاً به مثل (كأًين من كتابٍ قرأت)، أَو مفعولاً مطلقاً مثل (كأَين من مرة نصحتك!) وتكون مبتدأ مثل: (كأَين من خير في التزام الاستقامة!) ولا يكون خبرها إلا جملة أو شبه جملة.

    أما تمييزها فمفرد مجرور بـ((من)) دائماً وسمع نصبه قليلاً في الشعر.

    3- ((كم)) لها استعمالان: استفهامية وخبرية:

    فأما الاستفهامية فيستفهم بها عن عدد يراد معرفته مثل: (كم ديناراً عندك؟) ولها صدر الكلام، ويتصل بها تمييزها، فإن فصل فبالظرف والجار والمجرور غالباً مثل: (كم في المجلس عاقلاً؟)

    وتمييزها مفرد منصوب في جميع الحالات كما رأيتبحور الشعر جميعها Hashm.

    وهي مبنية دائماً ويختلف إعرابها على حسب جملتها، فهي مبتدأ في قولك (كم ديناراً عندك؟). وخبر في (كم مالك؟) و(كم سطراً كان خطابك؟). ومفعول به في (كم كتاباً قرأت؟). ومفعول مطلق في (كم مرةً قرأْت درسك)، ومفعول فيه في (كم ليلةً سهرت؟).

    وأما (كم) الخبرية فلا يسأَل بها عن شيءِ وإِنما يخبر بها عن الكثرة وتكون بمعنى (كثير) ولا تستعمل إلا في الإِخبار عما مضى مثل: (إِنْ أُخفق الآن فكم مرةٍ نجحت!) ولها الصدارة كأختها الاستفهامية، لا يتقدم عليهما إِلا المضاف أَو الجار مثل (بكم عبرةٍ تمرُّ فلا تتعظ!) (جثةَ كم رجل واريت!) وإِعرابها كإِعراب الاستفهامية تماماً.

    وتمييز (كم) الخبرية نكرة مجرورة بالإضافة إليها أَو بـ(من)، وهي مفردة غالباً: (كم مغرور غرت الدنيا!، كم من مغرور... كم من مغرورين..).

    فإِذا فصل فاصل بينها وبين مميزها وجب نصبه أَو جره بـ(من)، تقول في (كم عبرة في الدنيا!) إِذا فصلت: (كم في الدنيا عبرةً = من عبرة). وتفترق (كم) الاستفهامية و(كم) الخبرية عدا ما تقدم من الفروق في المعنى وفي التمييز، في أَنك إِذا أَبدلت من الاستفهامية وجب أن يقترن البدل بهمزة الاستفهام مثل: (كم كتاباً قرأْت؟ أَعشرين أَم ثلاثين؟)، أَما الخبرية فلا تقترن بشيء تقول: (كم مرةٍ وعظتك، عشرين، مئة، أَلفاً!).
    ملاحظات ثلاث:


    1- التمييز نكرة دائماً، فإن أَتى معرفة لفظاً فهو نكرة معنى مثل: (طبت النفسَ ببيع الدار). (أَلِم أَخوك رأْسه)، فـ(النفس) و(رأْسَه) معرفتان لفظاً نكرتان معنى إِذ هما بمنزلة (طبت نفساً، أَلم رأْساً).

    2- مرتبة التمييز التأْخر عن المميز الذي يعتبر الناصب له فلا يتقدمه ولم يسمع إلا نادراً في الشعر تقدم تمييز النسبة على فعله المتصرف مثل:


    وداعي المنون ينادي جهارا
    اَنفساً تطيب بنيل المنى</SPAN>
    أَما إِذا كان التمييز ملفوظاً، أَو ملحوظاً وعامله جامد فلا يتقدم البتة لا في ضرورة ولا في غيرها.

    3- يفرقون غالباً بين الحال والتمييز بأَن الحال على معنى (في)، والتمييز على معنى (من)، فمعنى (جئت راكباً): (جئت في ركوبي)، ومعنى (لله دره فارساً، بعت ثلاثة عشر كتاباً): (لله دره من فارس، بعت ثلاثة عشر من الكتب).
    الشواهد:
    (أ)


    1- {سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَثَمانِيَةَ أَيّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيها صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍ}[الحاقة: 69/7]


    2- {قالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ}[المؤمنين: 23/112]


    3- {لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِراراً وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً}[الكهف: 18/18]


    4- {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَما وَهَنُوا لِما أَصابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ}

    بحور الشعر جميعها Hashm الأصل: طابت نفسك وكفى برادع عقلك. ومعلوم أن المجرور بعد كفى فاعل في الأصل. واصل المثالين الباقيين فجرنا عيون الأرض، مالي أكثر من مالك.
    وسام التفضيل ينصب مميزه حسب القاعدة إن لم يكن من جنس ما قبله مثل (أنت أفضل رأياً)، فإن كان من جنسه وجبت إضافته إليه: (أنت أفضل كاتب) إلا إذا أضيف إلى غير تمييزه مثل (أنت أكرم الرفاق معيناً).

    بحور الشعر جميعها Hashm إلا إذا كان التمييز كلمة (مئة) فتبقى معها مفردة في الأكثر الغالب تقول: (خمسمئة جندي في الميدان) وقد سمع جمعها جمع سلامة قليلاً فقيل: خمس مئين، خمس مئات، وإلا أسماء الجموع أو أسماء الأجناس فتجر بمن، تقول: سبعة من الطير وخمسة من القوم. وقل أن تضاف مثل (تسعة رهط).

    بحور الشعر جميعها Hashm وردت قليلاً مخففة في الشعر هكذا: (كائن، كأينْ).

    بحور الشعر جميعها Hashm جوزوا جره على ضعف إذا جرت هي بالحرف مثل (بكم دينارٍ اشتريت هذا؟) وأضعف من هذا (بكم من دينار..؟) والنصب هو الوجه في جميع ذلك.
    WriteSubChange(46)
    omar al nsour
    omar al nsour
    مشرف على المواد الدراسيه في المركز
    مشرف على المواد الدراسيه في المركز


    ذكر
    عدد المساهمات : 45

    نقاط : 28283

    تاريخ التسجيل : 21/04/2009
    العمر : 30

    الموقع : الاردن
    المزاج المزاج : رايق احيانا (فكاهي )

    بحور الشعر جميعها Empty رد: بحور الشعر جميعها

    مُساهمة من طرف omar al nsour 27/04/09, 02:09 am

    hi
    omar al nsour
    omar al nsour
    مشرف على المواد الدراسيه في المركز
    مشرف على المواد الدراسيه في المركز


    ذكر
    عدد المساهمات : 45

    نقاط : 28283

    تاريخ التسجيل : 21/04/2009
    العمر : 30

    الموقع : الاردن
    المزاج المزاج : رايق احيانا (فكاهي )

    بحور الشعر جميعها Empty رد: بحور الشعر جميعها

    مُساهمة من طرف omar al nsour 27/04/09, 02:25 am

    المفعول فيه


    اسم منصوب يبين زمن الفعل أَو مكانه مثل: (حضرت يومَ الخميس أَمامَ القاضي)، فـ(يومَ الخميس) بينت زمن الفعل، و(أَمامَ القاضي) بينت مكانه.

    وجميع أَسماءِ الزمان يجوز أَن تنصب على الظرفية، أَما أَسماءُ المكان فلا يصلح للنصب منها إلا اسم المكان المشتق، وإلا المبهمات غير ذات الحدود كأَسماءِ الجهات الست: (فوق وتحت ويمين وشمال وأَمام وخلف)، وكأَسماءِ المقادير مثل الذراع والمتر والميل والفرسخ تقول: سرت خلفَ والدي، ومشيت ميلاً وزحفت الأَفعى متراً، وجلست مجلسَ المعلم، أَما ظروف المكان المختصة (ذات الحدود) فلا تنصب بل تجر بـ((في)) مثل: جلست في القاعة وصليت في المعبد.

    ولابدَّ في كل ظرف من متعلَّق يتعلَّق به، فعلاً أَو شبهَ فعل كالمصدر والمشتقات مثل: (أَنت مسافرٌ غداً - أَخوك مطروحٌ أَرضاً) فـ(غداً) تتعلق باسم الفاعل مسافر وهي تدل على زمن السفر، و(أَرضاً) تتعلق باسم المفعول (مطروح) وتدل على مكان الطرح، ويجوز حذف المتعلق إذا دلت عليه قرينة كما إذا سأَلك سائل: (أَين جلست؟) فتقول: (تحت الشجرة) فـ(تحتَ) مفعول فيه ظرف مكان منصوب متعلق بـ(جلست) المقدّرة في الجواب والمحذوفة لورودها في السؤال.

    وإِذا لم يذكر متعلق الظرف علقناه بمحذوف يناسب جملته (أَنت تحت الشجرة) يتعلق الظرف بـ(كائن) خبر، وفي الجملة (مررت برجلٍ عند المنعطف) يتعلق بـ(كائن) صفة: برجلٍ كائنٍ عند المنعطف، وفي الجملة (رأَيت أَخاك أَمامي) يتعلق بحال والتقدير: رأَيت أَخاك كائناً أَمامي، وفي الجملة (جاءَ الذي عندك) يتعلق بالصلة المحذوفة وتقديرها جاءَ الذي كان عندك، وفي جملة الاشتغال: (وقتَ الفجر سافرت فيه) التقدير (سافرت وقتَ الفجر سافرت فيه).. وهكذا.

    نائب الظرف: ينوب عن الظرف مايلي:

    1- صفته: انتظرت طويلاً من الزمن شرقيَّ المحطة، (انتظرت زمناً طويلاً مكاناً شرقيَّ المحطة).

    2- الإِشارة إليه: فرحت هذا اليومَ قابعاً في داري.

    3- عدده المميَّز: لزمت فراشي عشرين يوماً - سرت خمسةَ أَميال.

    4- كل وبعض (مضافتين للظرف): مشيت بعضَ الطريق ثم هرولت كلَّ الميليْن الباقييْن.

    5- المصدر المتضمن معنى الظرف: استيقظت طلوعَ الشمس = وقت طلوع الشمس، كان ذلك خفوق النجم، وقفت قراءةَ آيتين = زمن قراءَة آيتين، ذهب نحوَ النهر = مكاناً نحو النهر.

    6- بعد ((في)) الظرفية المحذوفة: أَحقاً أَنك موافق = أفي حقٍّ أنك موافق، أَنت - غيرَ شك - محقٌ = أَنت - في غير شك - محق، ظناً مني نجح أَخوك = في ظن مني نجح أَخوك.

    ملاحظة: وردت عن العرب ظروف سماعية في الجمل الآتية:

    1- هو مني مزجرَ الكلب (أَي في مكان قريب بحيث يسمع الكلبُ زجر صاحبه له).

    2- هو مني مقعدَ القابلة (أي قريب جداً).

    3- هو مني مناطَ الثريا (أي بعيد جداً).

    4- حينئذ الآنَ (يقال لمن يطيل الحديث عما مضى، والتقدير: كان ذلك حينئذ فاسمع الآن).

    الظروف المتصرفة وغيرها: من الظروف ما يستعمل ظرفاً وغير ظرف كأَكثر أَسماءِ الزمان والمكان، إِذ تجيءُ فاعلاً ومفعولاً ومجرورة.. إلخ فيقال لها ظروف متصرفة: يومُ الخميس قريب، أُحب ساعةَ الصبح، الميلُ ثلث الفرسخِ.

    أَما ما لا يستعمل إِلا ظرفاً أَو شبه ظرف (مجروراً بمن) فيسمى ظرفاً غير متصرف مثل ((إذا، قبل، بعد، قطُّ)): ما كذبتن قطُّ، سأحضر من بعد العصر.
    * * *


    الظروف المبنية: الظروف منها معرب ومنها مبني يلازم حالة واحدة، وقد عرفت أًمثلة الظروف المعربة وإليك أَهم الظروف المبنية:

    ظروف المكان المبنية: اجلس حيثُ انتهى بك المجلس - اذهب من حيث أَتيت - سافر إلى حيثُ أَنت رابح. تضافُ ((حيثُ)) دائماً إلى الجمل الفعلية أَو الاسمية.

    هنا - قف هنا

    ثَمَّ - اجلس ثَمَّ، قف ثَمَّةَ

    أين - أين سافرت؟

    عل - أتكلمنا من علُ؟ انحدر الصخر من علٍ

    دون - الكتاب دونَ الرف. قدامَ، أَمامَ، وراءَ، خلفَ، أسفلَ، أعلى.
    2- ظروف الزمان المبنية:


    إذا للزمن المستقبل: إذا جاءَ أخوك فأَخبرني. وهو متعلق بجواب الشرط.

    إذْ للزمن الماضي: كان ذلك إذْ وقع الزلزال

    أيان: يسأَل أيانَ يوم المعركة.

    قطُّ: ظرف لاستغراق الزمن الماضي: ما كذبت قطُّ

    عوض: ظرف لاستغراق الزمن المستقبل: لن أَفعله عوضُ

    بينا وبينما: بينا أَنا واقف حضر أَخوك - دخل خالد بينما نحن نتحاور (الأَلف، وما زائدتان).

    أمسِ: حضر الأَمير أَمسِ - أَمسِ خير منَ اليوم.

    ريثَ: قف ريثَ أُصلي - انتظرت ريثما حضر. (ريث أَصلها مصدر من راث يريث بمعنى أَبطأَ)

    لمَّا: للزمان الماضي وتدخل على فعلين ماضيين: لما قرأَ أُعجبنا به

    مُذ، منذُ: للزمان الماضي: ما جبنت منذُ عقلت - انقطع أَخوك مذ يومُ الأحد = مذ يومِ الأَحد
    ظروف مشتركة للزمان والمكان:


    أَنَّى: أَنَّى حضرت؟: (متى)، أَنَّى تجلسْ تسترح (أَين).

    عند: إِذا استعملت للمكان كانت للأَعيان الحاضرة والغائبة ولأَسماءِ المعاني على السواءِ: عندي خمسون أَلف دينار في بِرْن - عندَك فهمٌ - خرج من عندي - سافر عند الغروب.

    لدى: لا تستعمل إِلا للأَعيان الحاضرة: لديَّ عشرة دنانير

    (إذا كانت حاضرة معك)، حضر لدى طلوع الشمس.

    لدُنْ: {وَعَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنّا عِلْماً}.

    هذا وإذا أُضيف الظرف المتصرف المعرب إلى جملة جاز بناؤُه على الفتح وجاز إعرابه مثل: {هَذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصّادِقِينَ صِدْقُهُمْ}، إلا أَن الأَحسن مراعاة الكلمة التي بعدها فإن كانت معربة أُعرب. وإن كانت مبنيةً مثل (على حينَ عاتبت المشيب على الصبا) بني.

    ارجو ان ينال اعجابكم

      الوقت/التاريخ الآن هو 28/09/24, 01:23 pm