وزن القصيده......بطريقه التقطيع

اولاً : الوزن بالمجاراه :
أي أن نأخذ اغنية معينة او قصيدة معينة ، وتستبدل بعض مفرداتها بمفردات من عندك ، دون التعرض للقافية
ونحاول في كل مرة أن تزيد من مفرداتك حتى تستطيع احلال مفردة القافية بمفردة
من عندك ولكن مماثلة في عدد الأحرف وفي حركة احرفها ، ثم تنتقلي لاحلال شطر
كامل من عندك ، فبيت ، فقصيده.



اثانياً : الوزن باللحن:
التأكد من أن اي شطر تقوله ، يسير على لحن معين
فلو اعجبك لحن اغنية معينة ، فما عليك إلا مجاراة لحنها ، بكلمات من عندك ،
تشكل في النهاية شطرا ثم بيتا شعريا ... وهكذا



ثالثاً : الوزن بالتفعيلة
يقرأ مع الرابط التفعيلة ببساطة يقصد بها مجموعة احرف متحركة وساكنه ، تجتمع في كلمات
نستخدمها لمقياس يجب أن تكون كلماتنا في كل شطر متفقة مع حركاتها ، هذه الكلمات
تترواح بين 3-7 احرف ، مشتقة من كلمة "فعل" ، من ضمنها فاعلن ، وفعولن ، وفاعلاتن
ومفاعيلن ، ومستفعلن ، لو تأملنا في احرفها لوجدنا أنها تبدأ بحرف متحرك ، ثم قد يليه
ساكن ، مثل مستفعلن ، وقد يليه متحرك آخر ، مثل فعول أو مفاعيلن ، ثم الحرف اللاحق
ساكن ، ثم يتبعه متحرك وهكذا ، وهذه الطريقة هي ما تسمى بطريقة الوزن طبقا
لقاعدة المتحرك والساكن والتي ستنتج لنا التفعيلة التي عليها القصيدة ،
لنعرف منها اللحن الذي نتبعه. وسنرى فيما بعد التفعيلات التي تأتي عليها بحور والحان
الشعر النبطي وتطبيقات عليها ، ولكن بعد أن نتعلم الوزن.
لو تأملنا في كلامنا لوجدنا أن كل كلمة ((ننطق)) بها تتكون من احرف ، اما احرف متحركة أو أحرف ساكنه
فمثلا : نعم نَ عَ مْ ، الحرفين الأولين متحركين بينما الثالث ساكن ، ومثلها كلمة ، لا : لَ اْ ، فالهمزه
سكنّاها لأنها حرف عله ، مثله مثل الواو والياء .
الآن لنأخذ مثال على كيفية التعرف على كلمات واحرف النموذج ، من قصيدتي "الوداعية"
اليوم غير الأمس جمله وتفصيل... درب جمعنا ينتهي بالوداعي
لو اردنا نطق احرف كل كلمة في الشطر الأول من البيت (لأنه النموذج الواجب السير عليه ، حيث لابد أن يكون الثاني مثله تماما ، في أغلب الأحوال) ، وحددنا الأحرف الساكنة ، لأنها هي الأساس في الوزن ، لرأيناه :
ا لْ ي وْ م غ يْ / ر لْ ا مْ س ج مْ / ل هْ و ت فْ ص ي ْ / ل
م س ت ف ع ل ن / م س ت ف ع ل ن/ ف ا ع ل ا ت ن /
نلاحظ أن ال التعريف (القمرية) عندما جاءت في بداية الشطر كتبناها كاملة ، ولكن في غير ذلك ، حذفنا
الهمزه ، وبقيت اللام ، لتعامل ساكنه ، مثل نطقنا لها في وليوم . كما نلاحظ أننا نبدأ اول الشطر بحرف متحرك ثم يليه ساكن ، بمعنى أن كل ساكنين لابد أن يفرق بينهما حرف متحرك . ولذلك في اليوم سكنا الواو ، لأنه حرف عله ، ولم نسكن الياء ، لأنها سبقت بساكن ، ولكن في كلمة : غير ، لأن الغين متحرك ، سكنا الياء .
بعد تفكيك كلمات الشطر إلى الأحرف المنطوقة ، نبحث عن التفعيلة المناسبة لها ، والتفعيلة هي عبارة عن
احرف متحركه وساكنه ، اخترعها الخليل بن احمد الفراهيدي ، ليضبط عليها احرف الشطر في الشعر الفصيح ، بعد دراسة للشعر العربي ، وتطويره العروض . مثل مستفعلن أو فاعلاتن ، او مفاعيلن ، أو فاعلن.
فما خرجنا به بعد تفكيك احرف كلمات الشطر : هي التفعيلة المشهورة ، مستفعلن/ مستفعلن/ فاعلاتن
وهذه تدلنا على أن الشاعر استخدم بحر المسحوب ، الذي عادة يأتي على هذه التفعيلة . وهو البحر الأكثر انتشارا في الشعر الشعبي.
إذاً .... لكي اتعلم ، عليّ أخذ الأمر طبقا لما يلي :
أن آتي بالبيت النموذج ، واستبدل كلماته بكلمات من عندي ، ولكن شريطة أن اتقيد بالحركات ، فالحرف الساكن يجب أن اضع بدلا منه حرف ساكن ، والكمتحرك اضع بدلا منه متحرك ، ولأنني في بداية المشوار ، عليّ أن اترك القافية ، وهي الحرفين الأخيرين في كل شطر ، كما هي. فمثلا
اليوم غير الأمس جمله وتفصيل
ياليل وين اللي رموشه مظاليل
ا لْ ي وْ م غ يْ / ر لْ ا مْ س ج مْ / ل هْ و ت فْ ص ي ْ / ل
ي ا ل ي ل و ي / ن ل ل ي ر م و / ش ه م ظ ا ل ي / ل
م س ت ف ع ل ن / م س ت ف ع ل ن/ ف ا ع ل ا ت ن /



وهكذا في هذه المرحلة التي تتطلب الإقتداء ، وهو ما يسمى في الشعر بالمجاراة ، بالبيت أو الأبيات النموذدجية ، نستطيع أن نكون لنا أبيات جميلة وموزونة ، وهو مانرى يفعله بعض الشعراء عندما يجاري قصائد شعراء كبار

وانشاء الله ترقبوا الجديد في قسم اللغه العربيه.........؟.؟.؟